مرض باركنسون

مرض الشلل الرعاش أو باركنسون هو من الأمراض المتعارف عليها لدى كبار السن ممن فوق أعمار ال60 أو 70 عام. وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي نتيجة نقص مادة الدوبامين بالمخ ويؤثر على حركة الجسم. وهو من الأمراض المزمنة، ولكن يمكن تحسين الأعراض بشكل واضح وملحوظ مع اتباع الأدوية والعلاج المناسب. 

• رعشة في أطراف الجسم (اليدين، الفم، الأرجل،....) وتختلف درجاتها من مريض لآخر.

• بطء شديد في الحركة.

• خلل في الاتزان.

• حدوث تغُيرات في طريقة الكلام مثل انخفاض الصوت، الهدوء أو السرعة أو التلعثم قبل التحدث، الرتابة. 

• المعاناة أثناء الكتابة وخط الكتابة يصبح أصغر ومرتعش.

• تقلص القدرة على أداء الحركات التعبيرية (رَمش العين، الابتسام، تحريك الذراع أثناء المشي،....)

• المشي بجر القدمين. 

• صعوبة النهوض من الكرسي أو بدء الحركة.

• عدم القدرة على استئناف الحركة بعد توقفها (الحركة المتجمدة).

• آلام بالعضلات.

ويمكنك التأكد من الإصابة بمرض باركنسون أو الشلل الرعاش إذا:

 ظهر لدى الشخص عرضين على الأقل من الأعراض الأساسيّة الثلاثة لمرض باركنسون أو الشلل الرعاش: الرعشة، بطء الحركة وتيبس أو آلام بالعضلات.

 تركزت الأعراض في جانب واحد فقط من جسم المريض.

 كانت تختفي الرعشة في أوقات السكون وتختفي مع حركة اليدين، مثلًا اثناء الجلوس ووضع اليدين بارتخاء على الأرجل.

في أغلب الأحيان تكون الإجابة لا، ولكن يعتمد التشخيص على الأعراض بنسبة أكبر لاكتشاف مرض الشلل الرعاش.

يمكن علاج مرض الشلل الرعاش بإحدى الطريقتين الآتيتين:

• وصف أدوية لتعويض نقص إفراز مادة الدوبامين في المخ (روبينيرول، براميبيكسول، ليفو دوبا، كاربيدوبا،..)  

• وصف أدوية تساعد على زيادة إفراز مادة الأستيل كولين في المخ (تاكْرين،..).

وهي المواد المسؤولة عن تسهيل حركة الجسم. حيث تعتمد أدوية علاج مرض الشلل الرعاش على توازن إفراز مواد النواقل الكيميائية في المخ. وهي المواد التي أدى نقصها أو زيادتها لحدوث هذا الاضطراب في الأساس.

بعض أدوية الصرع، الحساسية والكورتيزون قد ينتج عنها عنها أعراض جانبية تتضمن رعشة في اليدين. 

- توصل العلماء إلى إمكانية لعلاج أو تحسين أعراض مرض باركنسون أو الشلل الرعاش عبر زرع أجهزة أو شرائح تحت الجلد وتوصيلها بالمخ المعروف بـ التحفيز العميق للمخ (Deep Brain Stimulation) مما يخفف أعراض هذا الاضطراب على المرضى.

- إجراء الجراحات الدقيقة للمخ، وتحديدًا العقد القاعدية لتحسين أعراض الرعشة وبطء الحركة.

- كما تستمر الأبحاث في التوصل لأدوية تعطي نتائج أفضل في تحسين أعراض اضطراب باركنسون آخرهم دواء اسمه العلمي   Opicapone أثبت فعاليته في علاج صعوبة الحركة. 

ممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم حتى بشكل بسيط مثل التمشية، أثبت مساهمته في وصول مرضى باركنسون لنتائج أفضل مع العلاج.

1. الرعشة الأساسية  Essential Tremors 

وهي رعشة في حركة اليدين تصيب أيضا كبار السن وتظهر أثناء أدائهم مهام مثل الإمساك بأكواب ثقيلة أو القلم أو ملعقة شوربة، ولها جانب وراثي.

2. رعشة الأدوية Drug Induced Tremors 

أدوية توسيع الشعب ومضادات الاكتئاب و الفالبروات (الديباكين)، من أشهر مسببات رعشة اليدين.

3. رعشة بسبب أمراض أخرى

أمراض مثل الغدة الدرقية Thyrotoxicosis  يمكن أيضًا أن تسبب رعشة في اليدين من ضمن أعراض أخرى مثل نبضات قلب متسارعة وفقدان في الوزن وعرق وأحيانا أيضًا جحوظ في العين.

4. رعشة الرنح Ataxic tremors 

وهو مرض ناتج عن حدوث خلل في المخيخ وهو الجزء المسئول عن الاتزان فيسبب عدم الاتزان وحدوث رعشة باليدين ورعشة في الأرجل أيضًا مع الوقوف. 

5. Orthostatic Tremors 

وهي رعشة تحدث في الأرجل لا اليدين ويمكن ملاحظتها مع الوقوف وأكتر من يستطيع ملاحظتها هو المريض نفسه.

6. رعشة التهاب الأعصاب Neuropathic Tremors 

ويُصاب بها مرضى التهاب الأعصاب الطرفية مثل مرضي السكر مما يسبب حدوث رعشة في الأطراف. 

7. رعشة فسيولوجية Physiological Tremors

رعشة تحدث نتيجة الخوف والتوتر والقلق. 

8.  رعشة نتيجة أمراض اضطرابات الحركة التي تحدث بسبب حدوث خلل بمراكز الحركة في المخ.

مثل ما يحدث في Wilson disease  "مرض النحاس" و في "ديستونيا". Dystonia 

9. الرعشة التي تحدث نتيجة الإفراط في شرب القهوة ومشروبات الطاقة وكافة المشروبات المحتوية على الكافيين وكذلك التدخين.

من الطريف أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب باركنسون تساعد على إيقاف إفراز هرمون اللبن، مما قد سبب بعض الحيرة للطبيب الصيدلي والمريض. 

ولكن يوضح أ. د. عمرو حسن الحسني أن بعض الأدوية المثبطة لإفراز هرمون اللبن الذي يوصف للسيدات في وقت إيقاف الرضاعة الطبيعية، يتم وصفها لمرضى الشلل الرعاش لاحتوائها على مواد تساعد على زيادة إفراز مادة الدوبامين في المخ مما يساهم في علاج اضطراب الشلل الرعاش ولكنها قليلة الاستخدام حاليًا.

• متابعة تنسيق الأدوية، لتجنب تعارض الأدوية أو تكرارها في حالة المتابعة مع أكثر من طبيب.

• التركيز مع شرب السوائل بكثرة وتقليل الوزن.

•  الخروج ولو مرة شهريًا.

• الجلسات العائلية اللطيفة و لو مرة اسبوعيًا.

• الدعم النفسي مهم جدا لهم.

أ.د/ عمرو حسن الحسني هو استشاري و أستاذ مخ وأعصاب باطنة، بكلية طب قصر العيني وحاصل على دكتوراة في أمراض المخ والأعصاب وماجستير في الأمراض العصبية والنفسية ، وايًصًا عضو الجمعية المصرية للأمراض النفسية والعصبية وجراحة الأعصاب بالإضافة لكونه عضو الجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية. بالإضافة أيضًا لخبرة أكثر من 20 عام فى هذا المجال.

هدفه الأول والأخير هو تقديم كل التسهيلات لمرضاه والتخفيف عنهم ومساعدتهم في الحصول على خدماته من أي مكان سواء من داخل مصر أو من خارجها.

لهذا وفر أ.د/ عمرو حسن الحسني استشاري المخ والأعصاب الباطني الخدمات الأتية:

1. إمكانية الكشف من خارج البلاد عبر الفيديو كول، لمعرفة التفاصيل أضغط هنا .

2. كما يوفر أ.د/ عمرو حسن الحسني استشاري المخ والأعصاب الباطني خدمة الزيارة المنزلية إذا كنت تجد صعوبة في الوصول للعيادة، لمعرفة التفاصيل أضغط هنا .

مواضيع ذات صلة: